رواية صغيرة رجل صعيدي الفصل السابع 7 بقلم سمسمه سيد


 رواية صغيرة رجل صعيدي الفصل السابع 7 بقلم سمسمه سيد 

الفصل السابع 


وقف ذلك الشخص ذو البنيه القويه والملامح القاسيه مرتديا تلك البذله الرسميه خلف تلك التي تجلس علي المقعد الخاص بها مواليه ظهرها له ، اردف بصوت اجش هادئ :

ملك هانم ، في اجتماع كمان نص ساعه مع شركه *** للاستيراد عشان الاتفاق علي الصفقة الجديده 


التفت تلك القابعه بالمقعد الخاص بها لتقابل وجهه ذلك الواقف مردده بهدوء :

طيب يارامز روح انت واهتم بالامر 


هز المدعو رامز راسه بااحترام قائلا :

امرك ياهانم 


انهي كلماته والتف خارجا من الغرفه ، انهت مراجعه ذلك التقرير الذي بيدها لتضعه علي سطح المكتب ومن ثم وقفت بهدوء متقدمه من ذلك الزجاج الشفاف الذي ياخذ كل الحائط ويعكس رؤيه من يمروا بالطريق...


ظلت شارده تنظر الي الامام بهدوء حتي قاطعه صوت هاتفها ...


التقطته لتجيب بحده :

لغايه دلوقتي اللي انا عوزاه متنفذش ياعامر لو مش قادر قولي وانا هتصرف بنفسي 


اتاها صوته الهادئ من الجهة الاخري قائلا :

حصل ياملك وهي تحت ايدينا دلوقتي في المخزن القديم 


ارتسمت ابتسامه شيطانيه علي شفتايها مردده :

حلو اوي محدش يلمسها لحد مااجي فاهم ؟


اردف قائلا بطاعه :

امرك 


اغلقت الهاتف وعيناها تلتمع بنظره انتقام 


في مكانا اخر وبالتحديد في ذلك المنزل بالصعيد ..


كان يجلس امام جده بملامح بارده كعادته منذ ان فقدها ، ينظر اليه بهدوء قائلا :

خير يا جدي 


نظر الجد اليه بعدم رضي علي حاله الذي تبدل منذ توفت مليكه ليردف قائلا :

جدرت توصل لسيلا ولا لسه 






لم تتغير ملامحه البارده قائلا :

لع مجدرتش اوصلها 


ابتسم الجد بسخريه مرددا :

مجدرتش توصل لمرتك ؟ ال خلتك تمضلها علي تنازل عن نص الاراضي وانت مش دريان وهجت 


قطب جواد حاجبيه باانزعاج مرددا :

اديك جولت ياجدي مكنتش دريان ، بس هجيبها لو تحت سابع ارض.


اردف الجد بسخريه لاذعه :

مكنتش دريان كيف ماكنت مش دريان لما شككت في شرف بت الاصول ونسب ولدك وفي الاخر حصل ايه 


هب جواد واقفا مقاطعا حديث جده :

بكفاياك بجي ياجدي طول الخمس سنين اللي فاتوا وانت بتفكرني بنفس الموضوع عارف اني غلطت لما شكيت فيها بس الشيطان وجتها عماني واني بشر 


نظر الجد اليه بهدوء مرددا :

وعشان غلطتك كانت واعره اديك معارفش حتي هي مدفونه فين ياولد ابني 


اغلق جواد عيناه بآلم محاولا التحكم في دموعه ليردف بصوت مهتز :

يكفيني انها في جلبي وهتفضل في جلبي علي طول


انهي كلماته واتجه الي الخارج ...


بعد مرور عدة ساعات ...


انتهت ملك من عملها لتتجه سريعا برفقة حراسها الي ذلك المخزن القديم 


دلفت بخطوات هادئه وعينان مرتكزه علي تلك الغافيه علي المقعد ومقيده بوسط الحبال ..


اشارت بااحدي اصابعها للذي يقف خلفها ، ليركض هو حتي يلبي طلبها ..


ثوانِ وعاد يحمل دلو ممتلئ بالمياه ، لتعطيه ملك الاذن ، فور اشارتها قام الرجل بالقاء محتوي الدلو علي تلك النائمه ...


شهقت بقوه وهي تفتح عيناها وتنظر حولها وتحاول اخذ نفسها ..


دقائق حتي وقعت عيناها علي تلك الواقفه وتنظر اليها باابتسامه ساخره ، اتسعت عيناها عندما تاكدت من هويتها لتصرخ بذعر :

مليكه !!!

                     الفصل الثامن من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×